Thursday, January 31, 2008

لأي مصرع أعددنا ؟

الشهيد حسام الزهار في قبره قبيل استشهاده
هذا الرجل لم ينل الشهادة جزافا وإنما أعد لهذا المصرع فاجتباه الله له
فلأيّ مصرع أعددنا نحن؟؟؟

Wednesday, January 23, 2008

لن نكون عشماوي غزة


هذه الورقة هي البداية إن شاء الله لسلسلة من الوسائل ستنشر علي المدونة لإحياء التضامن مع غزة
يمكنك طباعتها وتعليقها في مدخل العمارة السكنية التي تقطنها، أو توزيعها علي زملائك في الدراسة أو العمل وعلي الجيران وأصحاب المحال المجاورة، أوغيرها من الأماكن، فقد آن أن توظف طاقتك الإبداعية لنصرة أهلك في غزة

Sunday, January 20, 2008

من يوقد شمعة لغزة؟

تخيل انقطاع الكهرباء عنك الآن؟

الكمبيوتر يغلق، البيت غارق في الظلام الدامس، تتجه إلي النوم، لكن شدة برد السحر توقظك قرب الفجر فتذهب لإشعال المدفأة، عذرا لا كهرباء... لا يهم فقد اقترب الصباح ويمكنني أن أصبر علي البرد هاتين الساعتين، تنتظر الشروق، ثم تذهب لترتدي ثيابك... أماه لم لم تكوي لي القميص بعد؟... عذرا بني فالكهرباء مقطوعة، تضطر لارتداء قميص أمس، تتجه إلي المطبخ ممنيا نفسك بكوب ساخن قبل مواجهة هذا الصقيع في الخارج... أوه إمدادات الغاز ضعيفة ولا يمكنك إشعال النار... تقول لنفسك لا بأس إذن سأفطر علي أي شيء في الطريق إلي العمل، تلملم حاجياتك في حقيبة العمل، المحمول غير مشحون... أين الشاحن، سيفصل هكذا قرب منتصف النهار، تبحث عن الشاحن، توصله إلي المقبس، ثم تتذكر أوه لا كهرباء، حسنا لا محمول اليوم كذلك، تغلق حقيبة العمل وتخرج.

بالطبع تمرق قدميك علي السلالم فالمصعد معطل عن العمل، وأخيرا تخرج، الهواء شديد، تتوجه إلي موقف المواصلات حيث اعتدت... ممم ينتابك إحساس غريب، لم الموقف خالٍ هكذا؟... ترقب أحد المارة، عجوز يأتي من بعيد، تتهيب لسؤاله عن سر خلو الموقف من الركاب والمركبات، فتجده يبادرك قبل أن تنطق: هل لديك مولد؟... ماذا مولد؟... نعم مولد كهرباء، ترد باستهجان: ومن يملك مولد كهرباء في هذه الأنحاء يا شيخ؟... وقبل أن تتم عبارتك، تتنتبه فجأة إلي أخدود رمادي يشق وجهه أسفل عينيه، يا الله هذا الرجل لم يتوقف عن البكاء منذ أيام، تمسك لسانك، وتواسيه بعطف: ستعود الكهرباء إن شاء الله، لا ينظر إليك وكأنك لم تقل شيئا... ولكنها لن تحتمل ستموت قبل أن تعود، ويردف ذاهلا: إن عادت... تجزع ويبدو هذا علي وجهك فينظر إليك بحسرة ويكمل بحثه عن... عن... عن... شمعة يوقدها علي روح غزة.

هذا ليست قصة وهمية، هذا السيناريو سيحدث إن لم تتحرك.


فعليكم النصر


وإن إستنصروكم في الدّين فعليكـم النصر

ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه؛ إلاّ خذله الله في موضع يحب فيه نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه, وتنتهك فيه حرمته؛ إلاّ نصره الله في موضع يحب فيه نصرته

(حديث شريف)